A Secret Weapon For تحديات الثورة الصناعية الرابعة
A Secret Weapon For تحديات الثورة الصناعية الرابعة
Blog Article
مركز بيانات تابع لشركة "غوغل" يُستهلك ما يعادل استهلاك مدينة متوسطة من الطاقة لتلبية الطلب العالمي على خدماته.
يمكن للشركات الكبرى التعاون مع الحكومات والمؤسسات غير الربحية لتوفير حلول تكنولوجية للمجتمعات المحرومة.
و لاشك ان الثورة الصناعية تكون مرتبطة بالتكنولوجيا و التطور ، لكن الذي اثار اهتمامي تطرق الدكتور الى الثورة الصناعية الرابعة ، حيث بدأت بالظهور مع بداية الألفية الجديدة ، فالأولى كانت بدفع الطاقة البخارية و الثانية بتأثير الكهرباء و الثالثة على الحوسبة و المعلوماتيه ( اي الحاسب الالي) و الاخيرة انطلقت من منصة الاندماج الثوري لمجموعة من الاكتشافات الهائلة.
رفع وعي المستخدمين حول أهمية إيقاف تشغيل الأجهزة غير المستخدمة.
هاتان الدولتان تستقبلان كميات ضخمة من النفايات الإلكترونية من الدول المتقدمة، مما يضع ضغطًا كبيرًا على البيئة وصحة السكان.
يطلق على القرن الحادي والعشرين عصر المعلومات والمعرفة، وأصبحت للبيانات دورا مهما في النهضة الاقتصادية، مثل ذلك الدور الذي لعبة النفط في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، فكلاهما كان محركا رئيسيا للتغيير الاقتصادي والاجتماعي.
وبينما كانت الثورة الصناعية الاولي معتمدة على الانتقال من الفحم إلى المحرك البخاري في القرن الثامن عشر ،كانت الثورة الصناعية الثانية في نهاية القرن التاسع عشر مرتكزة على اختراع الكهرباء،ولتأتي الثورة الصناعية الثالثة، بإطلاق عملية تحويل حركة الإنتاج الى "الآلية" ، والتطور في تكنولوجيا الكمبيوتر والانترنت، والتي ظهرت في الستينات من القرن العشرين.
إن اقتناص الفرص التي تقدمها هذه الثورة الصناعية الجديدة ومجابهة تحدياتها ليس بالأمر البسيط أو السهل.
الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي”، لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات، مما نور الإمارات سيمكن الآلة من القيام بدور الإنسان في كثير من الحالات وإلى التداخل بين الإنسان والآلة في العمليات مثل تقنيات التداخل بين دماغ الإنسان والحاسوب أو الروبوت أو الماكنة.
ويتوقف ذلك على اربعه ابعاد منها الاول ،البعد التكنولوجي:حيث إن التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي،والروبوتات ، والطباعة ثلاثية الأبعاد ، وإنترنت الأشياء سيضغط على الشركات من أجل التشغيل الآلي وان تبقى ذات تنافسية مع ضغوط التكلفة مما سيؤدي الى تقليص كبير في عدد العمال "التقليديين" و إعادة تعيين مجموعة كبيرة من الوظائف الاخري.
الأجهزة المتصلة تحتاج إلى طاقة دائمة للبقاء على اتصال بالشبكات.
فريق القيادة المجموعات المتخصصة الإستراتيجية والتخطيط والمساءلة العلاقات الخارجية والاتصالات إدارة الموارد وتطوير الخدمات نتعاون عن الإسكوا
، وبناء على ذلك يجب ان تدرك الحكومة في عصر الثورة الصناعية الرابعة حقيقة دورها المطلوب منها ، وعدم الإمارات التركيز على طبيعة التمييز بين الدول الفقيرة و الغنية بقدر الاهتمام بحجم الإنفاق على الإبداع والابتكار ، وان تعيد الحكومات تشكيل نفسها من جديد ليس بالاعتماد على الشكل الهرمي التقليدي بل بالتحول إلى منصات للتطبيقات للتواصل مع المواطنين ، وان تركز الحكومات على تنمية رأس المال البشري والمهارات والمواهب التي تجعل البلدان ذات قيمة مضافة في العالم المعاصر ، وهو ما يرتبط بتنمية المهارات الخاصة بالاقتصاد الرقمي لقطاعات كبيرة من السكان وإشراك كافة الشرائح .
والسؤال الذي يمكن طرحه فعلا هل سنصل إلى مرحلة يخرج فيها الذكاء الصناعي من سيطرة البشر ونحتاج إلى إجراء تفاوض معها من أجل ضمان سلامة البشر. والحل لن يكون إلا بتعاون وثيق بين الدول لخلق منظومة من المعايير والثوابت والتشريعات التي تنظم الإنتاج وتحمي البشرية من العبث في ثورة كالرابعة.